[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أكد د. أحمد كمال أبو المجد عضو لجنة الحكماء أنهم درسوا صيغة تكون مقبولة بين الطرفين (المتظاهرون) و(سليمان وشفيق) للانتقال السلمى للسلطة فى مصر، ويحتاجون إلى يومين لتوافق وجهات النظر
فى هذا الشأن.
قدمت لجنة الحكماء مجموعة من المقترحات لشباب المتظاهرين لتكون محورا للحوار بينهم وبين الحكومة، لتهدئة المتظاهرين، أهمها أن يتم تكليف السيد عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية بإدارة المرحلة الانتقالية.
وأن يكون للشباب مكانا واضحا فى الحوار الوطنى، ويتم تحديد مهامه وأهدافه والمشاركين فيه بصورة واضحة ومحددة.
وأن يتم تطوير الإصلاحات السياسية، وعدم قصر الحوار على الأحزاب التقليدية، ويتم توفير الضمانات الكافية لانتقال سلمى للسلطة، مع تقدير الدور الذى تقوم به المؤسسة العسكرية فى هذه المرحلة.
وتضم لجنة الحكماء "الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، وعمرو موسى، الدكتور أحمد زويل، المهندس نجيب ساويرس، وجودت الملط، الدكتور أسامة الغزالى حرب، الدكتور عمرو حمزاوى، منير فخرى عبد النور، والإعلامى محمود سعد".
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد كمال أبوالمجد عضو لجنة الحكماء والنائب السابق للمجلس القومى لحقوق الإنسان، بأن البيان الصادر عن المجلس ركز على تأمين سلامة المتظاهرين الموجودين حاليا فى ميدان التحرير، وأن تكون الحكومة مسئولة عن تأمينهم تماماً فى الدخول والخروج من وإلى الميدان.
أبو المجد ألمح إلى أن أعضاء مجلس الحكماء: ذهبوا لنائب رئيس الجمهورية عمر سليمان، والفريق أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء قبل أن يتوجهوا صوب المتظاهرين فى الميدان لعرض اقتراح تأمين المتظاهرين، الذى يعد حجر الأساس لفض التظاهر- حسب أبوالمجد- الذى قال: فوجئنا بقبول وتوافق كبير جداً -ويُحترم - من جانب سليمان وشفيق، بشأن اقتراحنا.
عضو مجلس الحكماء وصف هذه الخطوة فى حواره مع قناة العربية بأنها "اللبنة الأولى" لزرع الثقة من جديد بين المتظاهرين والحكومة، واستكمل كلامه قائلا: درسنا صيغة تكون مقبولة بين الطرفين (المتظاهرون) و(سليمان وشفيق) للانتقال السلمى للسلطة فى مصر، ونحتاج إلى يومين لتوافق وجهات النظر فى هذا الشأن.