لاتزال وسائل الإعلام الغربية مهتمة بأحداث وتطورات الثورة المصرية بعد دخولها اليوم الثامن عشر، وعلاقتها بكرة القدم في البلاد.
...ونشرت صحيفة "لا فانجارديا" الإسبانية تقريرًا حول الثورة رصدت خلاله بعض أراء الصحفيين في أثر هذه الثورة على الرياضة في مصر.
وقالت الصحيفة أن بعد مرور أسبوعين على إندلاع المظاهرات التي تطالب بتنحي الرئيس مبارك عن حكم البلاد وإسقاط النظام بأكمله، نشب صراعًا جديدًا بين أكبر ناديين في مصر هما الأهلي والزمالك، حيث اعتبرت أن الأهلي يمثل غالبية الشعب الذي يطالب برحيل الرئيس، فيما أيّد الزمالك بقاؤه وحكومته.
وكان إتحاد الكرة المصري قد أصدر قرارًا بتوقف مسابقة الدوري لأجل غير مسمى بسبب الحالة الأمنية غير المستقرة في البلاد.
وصرح الصحفي جيمس دورثي من قلب ميدان التحرير - بؤرة الأحداث - بأن "مشاركة جماهير كرة القدم في هذه المظاهرات هو أسوأ كابوس للحكومات العربية."
وأضاف "كلمة النادي الأهلي معناها الوطنية بدون تعقيد، وتعتبر رمزًا ضد الاحتلال، ويبلغ عدد مشجعي الفريق الأحمر أكثر من 50 مليون مصري، وقد حمل نجمه أبو تريكة لافتة تساند غزة في كأس الأمم الإفريقية 2008."
وعلى جانب أخر، قال فيلسوف إسرائيلي للصحيفة الإسبانية "أسباب الثورة كانت موجودة بالفعل داخل الشارع المصري، ولكن جماهير الأهلي والتي تمثل الأغلبية في البلاد هي من حرضت جموع الشعب على إحداث ثورة، وكانت كلمتهم مسموعة."
وقال صحفي أخر يدعى دايف زيرين "تدخل أندية كرة القدم في الأمور السياسية معناه الكلام باسم الفقراء الذين يعتبرون كرة القدم مخرجهم الوحيد من همومهم