توج انترناسيونالي الايطالي بطلا لكأس العالم للاندية لعام 2010 بعد اكتساحه مازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية وافريقيا بثلاثة اهداف نظيفة في المباراة النهائية التي اقيمت بينهما مساء السبت في مدينة ابوظبي الاماراتية.
وواصلت الاندية الاوروبية سيطرتها علي البطولة للسنة الثانية علي التوالي بعدما كان برشلونة الاسباني قد توج بلقب العام الماضي.
وعلي الرغم من هزيمته الثقيلة، حقق مازيمبي افضل مركز للاندية الافريقية في تاريخ البطولة بعدما كسر انجاز الاهلي المصري والذي كان متوقفا عند المركز الثالث.
احرز اهداف انتر الثلاثة كل من المقدوني جوران بانديف والكاميروني صامويل ايتو والفرنسي جوناثان بيابياني في الدقائق 13 و17 و85.
ولم يجد انتر ادني صعوبة في انهاء الشوط الاول وهو متقدم بهدفين نظيفين في ظل حالة الرهبة الشديدة التي ظهر عليها مازيمبي طيلة الـ45 دقيقة الاولى.
فبعد مرور اول عشرة دقائق بدون فاعلية علي المرميين، اجهز النيراتزوري علي منافسه خلال 4 دقائق فقط بداية من الدقيقة 13 وصولا الي الدقيقة 17.
ففي الدقيقة 13 وبعد عدة تمريرات منظمة في وسط الملعب، وصلت الكرة الي بانديف غير المراقب داخل منطقة الجزاء، ليسدد المهاجم المقدوني الكرة بكل سهولة علي يمين الحارس موتيبا كيديابا.
بعد بأربع دقائق فقط، ضاعف ايتو النتيجة للبطل الايطالي عندما استلم الكرة علي مشارف منطقة الـ18 ليسدد الكرة في نفس الزاوية بنجاح.
اصاب الهدفان المبكران فريق مازيمبي في مقتل حيث زادت عصبيتهم في اللعب وظهر هذا جليا في عدد البطاقات الصفراء التي حصل عليه لاعبيه في هذا الشوط فقط والتي وصل عددها الي الرقم 3.
وكان بامكان الارجنتيني دييجو ميليتو زيادة الغلة التهديفية للانتر قبل نهاية الشوط في مناسبتين انفرد فيها تماما بمرمي مازيمبي ولكنه فشل في ترجمة احدهما الي هدف.
علي الجانب الاخر لم يهدد مازيمبي مرمي النيراتزوري غير في مناسبة واحدة فقط عندما تسلم ديوكو كالويوتوكا الكرة علي مشارف منطقة جزاء الانتر وسدد الكرة بقوة ولكن لسوء حظه كانت قدم الكولومبي ايفان كوردوبا لها بالمرصاد.
بدأ الشوط الثاني مع الالعاب النارية و"شماريخ" جماهير الانتر التي بدت وكأنها تحتفل بتتويج فريقها حتي قبل نهاية اللقاء بشوط كامل في ظل تقدمه بهدفين نظيفين.
حاول مازيمبي التخلي عن رهبة الشوط الاول وبدأ في مهاجمة مرمي الحارس البرازيلي خوليو سيزار بشكل اكبر وسنحت له فرصة قريبة لتضييق الفارق في الدقيقة 59 عندما مررت كرة عرضية من الجانب الايسر ولكن سيزار ابعدها بكلتا يديه.
وانفرد كالويتوكا بالمرمي الايطالي في الدقيقة 75 ولكنه تباطئ لتخرج الكرة خارج الملعب وتضيع فرصة سهلة للتسجيل في مرمي الانتر.
وفي ظل عدم فاعلية الفريق الافريقي، انهي البديل بيابياني المباراة اكلينيكا في الدقيقة 85 عندما انفرد بمرمي مازيمبي ووضع الكرة بسهولة في الشباك محرزا الهدف الثالث.