يعتقد المطرب تامر حسني أن جمهور مطرب آخر هو من يقف وراء الهجوم الذي تعرض له عبر وسائل الإعلام، عقب التظاهرة التي أقامها نشطاء مصريون بأمريكا وهتفوا ضده من خلالها.
وقال حسني في بيان إعلامي صادر عنه: “هذه الحملات مدبرة وواضح أنها من جمهور مطرب معين وهم الذين يقومون بمثل هذه الحملات، وسرعان ما تتكشف الحقائق بعد ذلك، من خلال آرائهم ضدي وهي حرب فنية تعودت عليها منذ ظهوري وأتغلب عليها بتوفيق من الله”.
وأضاف بالسياق ذاته: “أعتقد بأن الجمهور أصبح لديه الذكاء لمعرفة من وراء هذه الحملات والغرض منها”.
وتحدث تامر عن الحفل قائلا: “كان إحساسي صعبا عندما دخلت إلى الحفل، وأول شيء قمت به هو مطالبة الجماهير بالوقوف دقيقة حداداً على أرواح الشباب”.
وأكد حسني أنه شارك في أحداث مجزرة بورسعيد من خلال صفحته الرسمية على موقع Facebook للتواصل الاجتماعي معلنا الحداد عليها، رغم غيابه عن مصر، وانشغاله بجولته الفنية في الولايات المتحدة.
وفيما يتعلق بالمتظاهرين الذين هتفوا ضده، قال تامر أنه رغم قلة عددهم الذي لم يتجاوز الستة أشخاص، إلا أنهم من حقهم أن يعبروا عن آرائهم، مشيرا “لكن كان يجب عليهم فهم الحقيقة في البداية خاصة وأنهم بعد وقفتهم ضدي، حضروا الحفل”.
وعن سبب دخوله من الباب الخلفي للمسرح أوضح المطرب المصري أن دخوله للحفل من باب خلفي يرجع لاستحالة دخول أي مطرب لحفله الغنائي في أي مكان بالعالم من الباب الرئيسي الذي يدخل منه الجمهور.
في الوقت نفسه، شدد على أن الأنظار دائما مسلطة على تامر حسني، بالرغم من قيام مطربين آخرين بجولات فنية في أوقات صعبة ولا يتم انتقادهم.
وأوضح: “حاولت تأجيل الجولة مرة أخرى، إلا أنني فوجئت بعدم استطاعتي ذلك بسبب العقد المبرم بيني وبين الشركة المنظمة وعدم غنائي كان سيعرضني للمسألة القانونية من قبل وزارة الخارجية الأمريكية، لحصولي مرتين على فيزا عمل لأمريكا دون الذهاب وهو السبب الحقيقي وراء عدم تمكني من إلغاء الحفل”.