( 1 ) يبدأ اليوم الدراسي بتلاوة من آيات الذكر الحكيم مجودة أو مرتلة لتشيع في الجو المدرسي أنسام الطهر الروحي.
( 2 ) تدور كلمة الصباح بالإذاعة بين ثلاث دقائق وخمس دقائق، حول ما سمعه التلاميذ من الآيات المقروءة، وما تفرضه المناسبات الدينية، وما ترشد إليه من فضائل سامية، في كلمات موجزة موحية.
( 3 ) أن تكون دروس التربية الدينية في الحصص الثلاث الأولى؛ ليشعر الطلاب بما للدين من قيمة عليا بين المواد الدراسية، وليكون التلميذ في ذروة النشاط الفكري، فيعي ما يسمع، ويقر في نفسه.
( 4 ) أن تذاع الأناشيد الدينية أو قصة دينية قصيرة في الفسحة الأولى من اليوم الدراسي.
( 5 ) أن ينظم الجدول المدرسي فيتلاقى ابتداء فسحة الظهيرة مع حلول وقت الظهر وينادى للصلاة ثم يدعى إليها بكلمات تحمس الطلاب لأداء الفريضة.
( 6 ) أن يخرج مدرسو اللغة العربية والتربية الدينية ومعهم إدارة المدرسة ومن شاء من المدرسين الآخرين أمام التلاميذ، ثم يتجهوا إلى المصلى ليكون هذا العمل الجماعي إشعاراً ملموساً بإقامة الشعيرة في وقتها.
( 7 ) أن يكون لكل مدرسة مجموعة من الرواد الدينيين يتناسب مع عدد الفصول والطلاب، وهم الراعون لتلاميذهم يوجهونهم إلى مرشدهم ويؤمونهم في صلاتهم وينظمون إقامة الشعيرة بجدول مخطط له حتى يؤدى الصلاة أكبر عدد من الطلاب، وعليهم أيضاً أن يعدوا تقريراً شهرياً عن سلوك كل تلميذ من تلاميذهم ويرسل التقرير إلى ولي أمره ليحس البيت برعاية المدرسة للدين فيعينها عليها.
( 8 ) أن يخصص يومان في الأسبوع من فسحة الظهر تدور فيها مناقشات دينية مطبوعة متصلة بحياة التلاميذ ولا تستغرق من وقت الفسحة زمناً طويلاً حتى لا يضيق التلاميذ بها. وفى الأيام الأخرى تذاع مسرحيات دينية قصيرة تتصل بمنهجهم الدراسي ما أمكن ذلك.
( 9 ) أن تتجدد جماعات النشاط الديني فتكون هناك جماعة للمسرح الإسلامي وغيرها للصحافة الإسلامية وأخرى للتاريخ الإسلامي .. بجانب الجماعات التقليدية كجماعة البر والإمامة وغيرهما.
( 10 ) أن يكون العاملون في الميدان المدرسي قدوة حسنة تتسم بالإيمان والسلوك الحميد الذي ينعكس على تلاميذهم إيماناً وإخلاصاً وسلوكاً قويماً.
( 11 ) أن نجعل من بعض أيام الجمعة فرصة لالتقاء التلاميذ بأساتذتهم وأولياء أمورهم في مصلى المدرسة، حيث تلقى عليهم دروس دينية حية تناقش أفكارهم على سعة، لنتيح اشتراك أولياء الأمور في هذه المناقشة، مما يساعد على نقاء الجو المنزلي، ويوثق الروابط بين البيت والمدرسة.
( 12 ) أن تدور أسئلة التطبيق الديني الأسبوعي والاختبارات الشهرية والفترية حول الموضوعات التي تثار فئ الندوات واللقاءات الدينية لنشد انتباه التلاميذ إليها.
( 13 ) محاسبة المدرسين الذين يستهينون بدروس التربية الدينية فيستبدلون بها حصص المواد الأخرى.
( 14 ) تقسيم طلاب المدرسة إلى أسر إسلامية، وتسمى كل أسرة باسم شخصية إسلامية كبرى، على أن يكون تلاميذ كل أسرة على علم وثيق بمن انتمت إليه أسرتهم، على أن تتبادل هذه الأسر المناشط الدينية وتثار بينهم المنافسات الكريمة في الجهاد الديني، على أن يدعى أولياء الأمور لاجتماعات شهرية لهذه الأسر؛ ليسهموا بجهودهم في هذا المجال.
( 15 ) استخدام القيادات المؤمنة من الطلاب في جذب زملائهم إلى الإطار الذي ترسمه المدرسة ليتحرك بنوها في حدوده، فإن تأثير الطالب على زملائه أعمق من تأثير الأساتذة عليه.