أكد مشجعو الترجي التونسي المفرج عنهم بقرار من النائب العام المصري عبد المجيد محمود بعد أحداث الشغب التي حدثت في لقاء الأهلي باستاد القاهرة الدولي أنهم لم يتعرضوا لأي إهانة من جانب الأمن المصري.
وأجرت صحيفة الصباح التونسية حوارات مع بعض المفرج عنهم فور وصولهم لمطار قرطاج بتونس يوم الأحد، حيث قال أنيس بن عبد الحميد "شهدنا ظروفا صعبة بعض الشيء في أول يومين، ولكن للأمانة تغير الأمر في الأيام الأخيرة حتى على مستوى المعاملة إلى حين الإفراج عنا".
وقال عبد الله بن بلقاسم "ظروف القبض علينا كانت طيبة إجمالا، ولم نتعرض للإهانة أو الضرب من قبل رجال الأمن، وكان هناك بعض الضباط يطمئنون علينا من الحين والآخر، ويسعون لتلبية طلباتنا".
وشاركهما عزيز مملوك في الرأي حيث قال "معاملة رجالة الأمن كانت طيبة ولم يتعرضوا لأي منا، ولم نلق أي إهانات أو اعتداءات".
وفي المقابل رأى محمد سامي بورقيبة انا معاملة رجال الأمن لهم كانت سيئة للغاية منذ البداية، وأضاف "تغير الوضع تماما وأصبحت المعاملة أفضل بعد تدخل سيادة الرئيس زين العابدين".
وكان قرار الافراج على مشجعي الترجي قد تم بناء على اتصال بين الرئيس المصري محمد حسني مبارك ونظيره التونسي زين العابدين بن علي على هامش القمة العربية الاستثنائية في سرت الليبية.