استئنافًا لجلستها المنعقدة اليوم الخميس والتي تستمع فيها محكمة جنايات شمال القاهرة، لشهود الاثبات في قضية قتل الثوار اثناء ثورة 25 يناير المتهم فيها الرئيس السابق محمد حسني مبارك ونجليه علاء وجمال وحبيب العادلي وزير الداخلية الاسبق و6 من كبار مساعديه، قال شاهد الإثبات التاسع اللواء حسن عبدالحميد، أن العادلي أمر بتنفيذ الخطة رقم 100 بنشر تشكيلات مسلحة في الشوارع لعدم وصول أعداد المتظاهرين الى مليون وعدم الوصول الى ميدان التحرير.
وتابع الشاهد التاسع قائلاً "اعترضت على الخطة 100 فأمر العادلي بنقلي إلى مديرية أمن القاهرة لأتعلم كيفية فض الاعتصام"، مضيفًا "حذرت من استخدام العنف لأنه لا يولد إلا عنفًا".
وقال اللواء فرج إن "الأسلحة النارية تبدأ بالخرطوش وهو سلاح قاتل من مكان قريب وان عنده تسجيل عن مشاهد العنف، هذا وقد قبلت النيابه الأسطوانات التى سجلها الشاهد لأهميتها، واستطرد قائلاً "هناك ضباط سلحوا أنفسهم بالخرطوش بدون أوامر".
وأضاف الشاهد، أخفينا سيارات الشرطه بالأكاديميه بعد زيادة عدد المتظاهرين، مؤكدًا أنه لا يمكن استخدام القوه ضد المتظاهرين الا بأوامر من وزير الداخلية، وأشاد الشاهد بتعامل الشرطة مع المتظاهرين حتى ليل 25 يناير.
وأشار اللواء في شهادته امام المحكمة أن الأمن المركزي دهس المتظاهرين بالسيارات.
ومن جانب آخر، علق الدكتور إبراهيم طنطاوى أستاذ القانون الجنائى بجامعة حلوان، على شهادة الشاهد التاسع اللواء حسن عبد الحميد، بأنها غير صادقة لأن الذى قام بنقله الى مديرية أمن القاهرة الوزير السابق محمود وجدى الذي تولى وزارة الداخلية بعد الثورة وليس حبيب العادلى.