عن علقمة والأسود رضي الله عنهما قالا: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم شباباً لا نجد شيئا ، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا معشر الشباب ، من استطاع الباءة فليتزوج ؛ فإنه أغضّ للبصر ، وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم ، فإنه له وجاء ) متفق عليه
ننتهز الفرصة ان احنا في رمضان بقا
بالحديث الجميل جدا جدا دة
وانصح نفسي قبلكم ايها الشباب
شرح الحديث
يا معشر الشباب
خدنها زامان في العربي اسلوب نداء الرسول ص كان ينادي يا ايها الشباب
ولا فرق بين هؤلاء الشابين و بيننا في شئ
من استطاع منكم الباءة فليتزوج
الباءة يقصد بها هنا وهي الجماع اعزكم الله
يعني الشاب الذي يقدر علية فيلتزوج انا بشرح الحديث مش بشرح الزمن الي احنا عايشين في
اغض للبصر
طبعا الزواج مش هيخلي معاليك تبص على بنظرة الشهوة غير زروجتك اظن مفهوم
أحصن للفرج
احصن للفرج هنا يقصد طبعا حينما تتزوج
من المعتقد انة لا مجال من ان تفعل العادة السرية مع نفسك
ومن لم يستطع فعلية بالصوم فأنة له وجاء
يقصد من لم يستطع الزواج فعلية بالصيام
يعني في حل انا احنا علينا بالصوم
يعني مثلا في غير رمضان
اتنين و خميس
13.14.15
من كل شهر هجري
يعني من الاخر تتلكك عشان تصوم
فإذا علمت هذا، فإن للزواج أثرا عظيما في تحصين الفرج وغض البصر ومن ثم تحصيل صلاح القلب، فالذي ننصحك به إن كنت تائقا إلى النكاح قادرا على علية أن تبادر به صيانة لنفسك واتباعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وعليك أن تخاطب أهلك بما تريده من نكاح تلك الفتاة إن كانت ذات دين وخلق، وليس في ذلك أي حرج، أو منقصة تنافي ما بينك وبين أهلك من الاحترام.
والله أعلم.