الحديث الثاني

عن أبي صالح الزيات أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به والصيام جنة وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك للصائم فرحتان يفرحهما إذا أفطر فرح وإذا لقي ربه فرح بصومه

في هذا الحديث ان كل عمل يعملة بني ادم لة كمثل الصلاة -الحج-الذكاة لكن الصيام فهو لله ما بالكم و انت تفعل شئ للذي خلقك

اما كلمة رفث يقصد بها الجماع اي يقصد انة حلالك و كلة بيًن
و لماذا قال رفث حتى تشمأزا منها ولا تفعلها

اما كلمة يصخب الصخبا هنا فيما معناه اي الشتمائم او تعرف ان احدكم نمة به اخر فليقل اني صائم

اما كلمة الخلوف الاشياء التي تنتج من عدم الشراب و العطش الدائم و انت تعرف رائحتها و هي كريها جدا بالنسبة لك
اما بالنسبة لربكم فهي و انتم تعلمون انها اطيب عنده من رائحة المسك

و الباقي فهو شارح نفسة

تسلم يا شيخ ايمن
جزاك الله كل خير

جزاك الله كل خير
وكل عام والامة الاسلامية بخير

جعله الله فى ميزان حسناتك
تسلم