كان يوماً حافلاً بالنسبة لي ..
لم استطع إكمال الفلم الرومانسي الذي كنت أشاهده ..
النعاس يستولي علي..
قررت أن اذهب إلى الفراش باكراً تلك الليلة..
غرفتي تقع في آخر الطابق الثاني ..
إنها معزولة عن باقي الغرف لأنني أحب الهدوء..
نمت في سريري..
لكن هناك أنفاس.. صوت أنفاس ..
أنا متأكدة ..ربما كانت أنفاسي
حسناً يجب أن اكف عن هذه التفاهات مجرد أوهام..
لكن لحظة.. إنها تزداد شيئاً فشيئاً ..مالذي يحدث
سوف اكتم أنفاسي ..انأ واثقة إنها أنفاسي لكن للتأكد فقط
وكتمت أنفاسي ..لكن صوت الأنفاس لازال موجوداً
إنها تزداد أكثر وتتسارع .. من أين؟
الصوت من تحت سريري مباشرة ..
ملأ الرعب قلبي ..شلت حركتي لدقائق
هل سأبقى هكذا؟
ماعساه يكون؟
بعد دقائق لم أحتمل قررت المجازفة سأنزل من السرير واجري بأقصى
مالدي من قوة لأصل لغرفة أمي وأبي..
وفعلاً فعلت ذلك
وأخبرت والدي..
ذهبنا لنتفقد ..لكن ..لاشيء تحت السرير..!
انتوا عارفين دا بيحصل معايا فعلا
اه والله القصه دي منقوله بس فعلا ساعات بيحصل معايا كدا
وبنفس الطريقه بجري واخرج من الاوضه بسرعه وبروح لبابا وماما
ساعات بحس بحاجات بتتحرك ف الاوضه.
مره كنت في المدينه واصحابي الاندال مش كانوا هناك.
فاكره يا نايت؟...........
كنت نايمه علي سريري وقفلت النور وفتحت الشباك شويه
قولت يعني يدخل شويه نور عشان انا بخاف من خيالي ف الظلمه
وبعدين غمضت عيني وعادي زي اي حد وهو بينام بيغمض عينه ويفتحها كذا مره
المهم غمضت عيني ومره واحده فتحتها ..................
النور اللي داخل من الشباك عامل نور علي الحيطه...
اول مافتحت عيني.........لقيت حاجه كبيره اوي وقعت مره واحده من عند الشباك...
انا شوفت ضلها وهي بتوقع في النور اللي علي الحيطه
وانا اول ماشوفت المنظر دا اترعبت...
وقومت من علي السرير وبصيت ورايا مش لقيت اي حاجه واقعه علي الارض
قولت يمكن حاجه وقعت من بره... بصيت بره ولا الهوا...
من يومها استحاله اكون نايمه لوحدي ف المدينه والنور مطفي..
تفتكروا ايه اللي وقع؟.....