احببتك وانتى فى الاراضى البعيدة عنى ...
ولكن ايعرف الحب مكاننا او يقدر ظروفنا ...
انه الحب انه القدر وانه السعادة..
اريدك حبا اشرب منه الى المنتهى ...
اريد ان اسكن قلبكِ واكون خالدا ..
اثير وحدتى ومعى القمر اعشق واحب واتفنن فى حبى وعشقى
وانتى بعيده عنى ...
الاف الاميال بيننا المحيطات والبحور والجبال ...
ولكن حبى حولها الى رمال الورد
اخطو عليها لاكون بجانبك ...
الان وكل لحظة ...
انظر للقمر فى ليلتى ويجف نوره
حين يلمح دمعتى تسيل على قلمى
فتحول الحبر الى اهات والالام....
واه واه واه لو تشعرى بصرخة قلبى لاشتياقه لكِ ...
أريد ان أ لقى بنفسى داخل احضان حبكِ وحنانكِ
بكى القمر فى ليلتنا ...
يجافينا انا وقلبى ..
قلت اتنفس العشق واعجز عن الوصول اليه ولا لى غيره ..
ابتسم امام البشر ولكن قلبى يصخب باكيا راجيا متشوقا لحبيبتى ...
عند منامى تحت ضوء القمر
اغمض عيناى حتى لا تسيل فيضانات الدموع من دمى وعينى وقلبى ... يبكى القمر بضوئه الخافت وهو يداوى جرحى فى بعادى عنكى ...
حبك ليس ذنبى او هلاكى ولكن حبك سعادتى ...
يبكى القمر فى ليلتى ليدعو الله بان يقرب بيننا ...
ونصير فى الهوى ازواجا ..
احببتك ولا اعرف كيف احببتك
ولكن اعرف كيف اشتاق لكِ لانى احتاجكِ ...
فانى اتنفس العشق والهوى فى حبكِ ...
ماذا يفعل مسكين مثلى حين يكون حبه يُبكى القمر ..
ينظر اليه فيغطى اجزائكِ بضوئه ويصرخ لى انى اراه انى احضن جماله
...
فتدمع عينى لبعدى عنك حبيبتى ...
عشقت القمر لرؤياك نمت تحت اضوائه الخافتة لانه يحتضنكِ ويحتويكِ
... لمست جماله وتخيلت لمس جمالكِ ...
ويبكى القمر ويتمنى ان اكون طائرا اليكِ مهرول مشتاق ......
اهيم على سطوح البحور وقمم الجبال ..
انظر الى عينك واكون بين يديكِ ..
ستكون جناحاتى هى اشواقى ...
وستكون عينى هى هواكِ ...
يا عمرى بكى القمر فى ليلتى ..
حين يرتعش جسدى لبعدى عنكِ
اتمنى واصرخ فى ليلتى ولا اجد سوى بكاء القمر ...
اصيح فى ليلتى واتمنى ان تحملنى موجات الرياح وتاخذنى اليكِ ..
يقيد قلبى ناقوسا من لوعة الاشتياق ...
اصبح لون عيناى من لون قلبى ....
بحور من دموعى الدموية اسبح فيها فى ليلتى ...
جفت يدى لغربتها فى الدنيا بعيد عن احضان يديكِ ...
مسكت بيدى وردة لا تذكر إلا نورك وجمالك وبرائتك ..
لما خفى عنها ذلك
ماتت الوردة ذابحة نفسها وألاقي بنداها وريحقها على شفاهى ...
حين لمست لوعة اشتياقى ...
بكى القمر لشعوره بحالى ...
لا اعلم ما سياتى به الغد ليكون مماتى ....
سامحينى